غزة
La chaîne Al Jazeera a diffusé, mardi 30 décembre, dans son journal un reportage dans lequel une Algérienne de Gaza appelle à l’aide le président Bouteflika.






بسم الله الرحمن الرحيم  *دعاء*غزة الحبيبة* اللهم ءانى داع فأمنوا عسى أن يتقبل الله من أحدنا /بسم العزيز الجبار ولا ءاله ءالاأنت مذل الكافرين ومعز المسلمين- اللهم انصر المسلمين وارحم شهداء غزة -اللهم ءالعن اليهود والنصارى واخزهم وأذلهم و أنقذ المسلمين فى غزة- اللهم كن لهم عونا ونصير ياذا اللجلال و الاكرام -اللهم عليك باليهود الظالمين الطاغين- اللهم اهزهم وزلزلهم قتلت رسلك وأنبياءك- اللهم افكك اسر المسلمين واشف مرضاهم ودمر أعداء الدين واحمى حوزة الاسلام- اللهم اجمع كلمة المسلمين ووحد الامة و أرسل من يوحد الامة لمحاربة أعداءك- اللهم أظهر عجائب قدرتك فى محقهم وتدميرهم واذلالهم فانه لا يصعب عليك شئ -اللهم أنقذ المسلمين فى غزة اللهم اجعل كيد اليهود فى نحورهم و امحقهم- اللهم لا ءالا أنت -اللهم وعدتنا الجنة وعدتهم النار فيامجرى السحاب وهازم الأحزاب ويانصر المسلمين صبر الأهل بالأهل والوالد ببنيه وأهل بيته- اللهم صبرهم فى مصيبتهم و أدخل شهداء غزة الجنة و صبر أهلهم وعظم أجرهم وامسح دموعهم - اللهم بكى الدم بأعداءالأمة -اللهم كما بكت الأمهات المسلمات على أبناها وبكت الامة الاسلامية على أحبابها فبكى اليهود على أبناءها الدم والويل والنار وارسل ءاليهم من يفعل بهم كما فعل بلوط وعاد وفرعون- اللهم كما أذلت شارون وعلقته بين الموت والحياة وأذلت بوش بنعل المسلمين فأذلهم بأيدينا وجعل طلقات المسلمين فى أجسادهم - اللهم لك الأمر والحكم والعزة فانصرنا واخذلهم يارب يارب يارب *وكما من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله* /*وان تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم * يأيها المسلمين عودوا ءالى الله وكفاكم بالدنيا الفانية واطلبوا الأخرة الباقية يأايها المسلمون أدعوا للمسلمين بالنصر فى صلاتكم وقيامكم فالله لا يرد دعوة المظلوم, وعسى أن يتقبل الله منا ويرسل من يوحد الامة لنذل من أذلنا. غدا لهم وقد يأتى يوم لنا *فأعدوا لهم ما استطعتم*/اسنعدوا بالدعاء والايمان .فالرسول –ص-والصحابة والمسلمين أقوياء بالله وحبنا لله ولرسوله –ص- نقول لليهودولكل الأعداء اليوم لكم وغد ا لنا بأذن الله لا نخاف ءالا الله الله أكبر الله أكبر الله اكبرو الاسلام يعلو ولا يعلى عليه فاستعدوا لفصل خطاب والقضاء فى الدنيا والأخرة . لا ءاله ءالا الله- محمد رسول الله الله كبر كبير والحمد لله كثير والنصر للمسلمين والعزة لله ولرسوله وللمسلمين قال تعالى/*ومن يبتغى العزة لغير الله يذله الله */.أترون يأمة الاسلام اليهود لعنهم الله يحتفلون بالسنة الميلادية بدماء المسليمن كما احتفلت النصارى فى عيدنا بذبح صدام أ ترون ءالى ماوصل استهتارهم بدماء المسلمين فكفانا حبا لهم وموالاة لهم و فيكم من يعزهم ويحتفل بعيدهم عار على من يفعل ذلك الله أكبر ولا حول ولا قوة ءالا بالله . دعاء لغزة فؤاد.والسلام
بسم الله الرحم الرحيم
يأمة الاسلام لا قوة ولا عزة لنا ءالا بوحدة الصف

الحمد لله القوي المتين، والصلاة والسلام على النبي الكريم الأمين، ثم أما بعد : إن قوة المسلمين تكمن في تجمعهم و وحدتهم بعد صدق عقيدتهم وإخلاص أعمالهم لله بتجريد التوحيد والعبودية والإلهية له وصلابة قناعاتهم الصادقة ففي توحيد صفوفهم على الكتاب والسنة ومنهج النبوة تتمركز قوتهم وفي جماعتهم توجد شوكتهم وبغيرها تتلاشى منعتهم وتزول دولهم وتتقهقر فتوحاتهم وتتزلزل دعوتهم، وكل خلل في الأمة وقع بين صفوفهم فبسببه تفرقهم بعد اختلافهم وكل شرخ في المجتمع وقع بعد تنازعهم وخلافهم ظهرت نتيجته في خصوماتهم، فالنزاع كله شر، ولا يأتي بخير لأنه ليس من عند الله بل هو من عند الشيطان ونفوسهم الضعيفة كما قال تعالى :{ ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم}، وروى الترمذي و[2165] وأحمد والحاكم عن ابن عمر رضي الله عنهما أن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما خطب بالجابية فقال قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : [من أراد منكم بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد]، عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال خطب عمر بن الخطاب رضي الله عنه الناس بالجابية فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام في مثل مقامي هذا فقال : [من أحب منكم أن ينال بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد]، وعن عبد الله بن دينار عن عمر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ من سره أن يسكن بحبوحة الجنة ]، وفي رواية عند الترمذي وخرجه السيوطي وعزاه للطبراني [98811] عرفجة رضي الله عنها قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : [يد الله على الجماعة والشيطان مع من يخالف الجماعة ] وعن أسامة بن شريك رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : [يد الله على الجماعة فإذا شذ الشاذ منهم اختطفته الشياطين كما يختطف الذئب الشاة من الغنم]، وروى أحمد [43511] والدارمي والحاكم عن أبي وائل عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : [ خط رسول الله صلى الله عليه وسلم خطا بيده ثم قال : هذا سبيل الله مستقيما قال ثم خط عن يمينه وشماله ثم قال هذه السبل ليس منها سبيل إلا عليه شيطان يدعو إليه ثم قرأ {وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل}] وفي مسند أحمد [5/145] عن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [فعليكم بالجماعة فإن الله عز وجل لم يجمع أمتي إلا على الهدى]، وفي روايات أخرى حسنة بالشواهد والمتابعة :[ لم يكن الله ليجمع أمتي على ضلالة ويد الله مع الجماعة ومن شد شذ في النار]، فاجتمعوا يا أمة الإسلام واجتنبوا الشقاق والفرقة والاختلاف فعزتنا في قوتنا واجتمعنا في وحدتنا التي لا يمكن لنا أن نحقق أهدافنا وفق قدراتنا واستراتجيتنا إلا بتحقيق هذه الوحدة التي من خلالها نتحدى الأخطار، ونزيل العوائق، ونكسر الحواجز التي تعيق طريق أمة الكرامة والعزة والتمكين : فحيا على هذا العمل القيم والنصر الأول . /*فعلى الأمةأن تتوحد لتقوى وتنتصر فالاسلام منذ القديم ينتصر بالتوحيد والوحدة رغم قلتهم فلقد نصرهم الله . فانضروا الى أنفسكم أيها المسلمون تركتم الوحدة فطمع منكم الذليل والرخس -و الضعيف قبل القوى ونزعت بين أيديكم القدس التى حررها عمر بن الخطاب ثم صلاح الدين ونحن الان لا نقدر حتى على الكلام خوف من صاروخ يدمرنا متجاهلين أن الخوف يكون فقط من لله فهذا يدل بعدم وجود الرجال أمثال الرسول-ص-وعمر وأبى بكر وصلاح الدين وأيضا يدل على عدم غيرتنا فى بلادنا وشرف نساءنا عار عليكم يأمة الاسلام الطفل يقتل قبل الشيخ والمرأة ينتزع شرفها ولا أحد يتكلم ما هكذا أمرنا الاسلام اخوانى ما علينا سوى الدعاء وتوحيد صفوف المسلمين قلبا لقلب أملين فى استرجاع أراضينا المنتزعة وذبح من ذبح نساءنا وأذل أولادنا وداس على شيوخنا وبكى أمهاتنا. تخيلوا يأيها الرؤساء وعامة الناس لو كان الطفل أوالشاب الذى كان فى غزة مقتول هو ابنك أو أخوك ماردة فعلك ؟؟؟اللهم اجعلنا ممن يشهد عودة بلاد المسلمين الى أيدينا .اللهم عليك بالكفرة الفجرة الذين رخسوا دماء المسلمين .يأهل غزة والقدس والعرق وسوريا التى اعتدى عليها اللعين بوش عليكم بتقوى الله واجتناب المعاصى والفجور والصرعات فيما بينكم والتزموا بالوحدة والجماعة تحتى راية لاءاله ءالا الله محمد رسول الله راية لم تنزل يوماوكانت العليا وربها أعلى وقاتلوا حتى تنصروا وأبشروا فان الله يقول/*وكان علينا حقا نصر المؤمنين*/ -/*كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله والله مع الصابرين */ وقال /*فهزموهم باذن الله*/ فلا تيأسوا فان الله معكم والاسلام معكم والمسلمين معكم والجنة أمامكم فدخلوها بسلام فأبشروا فان لكم شئ الكل يتمناه ألا هو الاستشهاد فى سبيل الله والشهيد يرى مقعده فى الجنة بنزول أول قطرة من دمه فيأمة أبواب الجنة عليكم بالصبرحتى النصر وءانما الخوف من الله. والسلام عليكم . اللهم وفقنا لما ترضى تحب اللهم ارءف بالقدس واجمع شملهم وشمل المسلمين لاسترجاع بلداننا.الله أكبر وكلمة الله العليا /*فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذى يوعدون*/وقال فى سورة الدخان/*يوم نبطش البطشة الكبرى ءان منتقمون*/. اليوم لكم ولكن غذا لنا بذن الله/* ءانهم يرونه بعي ونراه قريبا*المعارج

 

 

موقع الشيخ فركوس الجزائرى 

الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على مَن أرْسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد:

فإنّ المآسي المحزنةَ والأحداثَ الداميةَ المؤْلمةَ التي يُعايِشهَا قِطاع «غَزَّةَ» والأراضِي الفلسطينية -حاليًا- ما هي إلاّ حلقَةٌ متواصلةٌ من سلسلةِ المؤامراتِ الصهيونيةِ ومخططاتها المدمِّرةِ لإشاعةِ الفوضَى، وإثارةِ الفتنِ، والوقيعةِ بين الشعبِ الفلسطيني ودولتِه وشعوبِ المنطقةِ، بل مع عامةِ المسلمينَ مصحوبًا بالإرهابِ الفكريِّ والعسكريِّ بتأييدِ الدولِ القويةِ، وتعزيزهَا في تنفيذِ مخططاتها الهادِفَةِ إلى إضعافِ شوكةِ المسلمينَ، وتشتِيتِ صفِّ الفلسطينيينَ، وكسرِ إرادةِ شعبهمْ وتمييعِ قضيتهِمْ.

هَذَا، وإِنَّ إدارةَ موقعِ الشيخِ محمدِ علي فركوس -حفظه الله- تتتبع -بكلِّ ألمٍ وأسَى- ما حصلَ ويحصلُ لإخواننَا المسلمينَ في الأراضِي الفلسطينيةِ وفي قطاعِ «غَزَّةَ» منْ غمَّةٍ ونكبةٍ، وتقتيلٍ وتشريدٍ، وتفجيرٍ وتدميرٍ، وغيرِ ذلكَ من تنفيذٍ للتدبيراتِ العدوانيةِ والمخططاتِ الإرهابيةِ اليهوديةِ، وما يمدهَا به إخوانها في الغيِّ من طاقةٍ ماديةٍ وبشريةٍ ومعنويةٍ، فإنها تعكسُ الحقدَ الدفينَ الذي يُكنّهُ عمومُ الكفَّارِ للمسلمينَ.

وانطلاقًا منْ واجبِ الأخوَّةِ الإيمانيةِ، فإنَّ الموقفَ الشرعيَّ يُوجبُ على المسلمينَ الوقُوفَ معَ إخوانهمْ الفِلسطينيينَ في البأساءِ والضراءِ، وحينَ البأسِ، عملاً بقولهِ تعالى: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ﴾ [الحجرات: 10] وأنْ يُحبَّ لهم ما يُحبُّ لنفسهِ، ويَكرهَ لهم ما يَكرهُ لنفسهِ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ» (١- أخرجه البخاري كتاب الإيمان، باب من الإيمان أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه: (13)، ومسلم كتاب الإيمان: (170)، من حديث أنس رضي الله عنه) ولقولهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ، مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَىٰ مِنْهُ عُضْوٌ، تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى» (٢- أخرجه البخاري كتاب الأدب، باب رحمة الناس والبهائم: (5665)، ومسلم كتاب البر والصلة: (6586)، من حديث النعمان بن بشير رضي الله عنه) وقولهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «المؤمنُ للمؤمنِ كالبُنيانِ يشُدُّ بعضُهُ بعضاً» (٣- أخرجه البخاري كتاب المظالم، باب نصر المظلوم: (2314)، ومسلم كتاب البر والصلة: (6585)، من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه)

كما يدعُو الموقفُ الشرعيُّ التعاونَ على نصرتهمْ -بصدقٍ وإخلاصٍ- لإزالةِ العدوانِ ورفعِ الظلمِ والأذَى والطغيانِ، كُلٌّ بحسبِ قدْرتهِ، وحجْمِ استطاعتِهِ، سواء بالتعاونِ المادِّي لقوامِ أبدانهمْ بالتغذيةِ والتداوِي، وتقويةِ شوكتهمْ، أوْ بالتعاونِ المعنويِّ، والتآزرِ معهمْ بنصرةِ قضيتهِمْ على نِطاقٍ خاصٍّ أو عامٍّ، سواء في المؤتمراتِ والمحافلِ الدوليةِ، أو القاريةِ، أو الإقليميةِ، أو الشعبيةِ، ومنَ الدّعم المعنويِّ: التوجهُ إلى الله تعالى بالدعاءِ لهمْ بكشفِ غمّةِ آلامهمْ، ومحنتهمْ، ومأساتهمْ، ورفعِ بليتهمْ وشدتهمْ، وإصلاحِ أحوالهمْ وتحقيقِ آمالهمْ، ولمّ شملهمْ، وترشيدِ أقوالهم، وتسديدِ أعمالهمْ لما يحبُّه الله ويرضى، فإنّ الرجوعَ إلى الله تعالى بإخلاصٍ وصدقٍ وتقوى، والاستعانةَ بالصبرِ والصلاةِ، مع إعدادِ العُدَّةِ الماديةِ، ومشاورةِ أهلِ العلمِ والرشادِ، لهو منْ أعظمِ أسبابِ النصرِ، ونزولِ الرحمةِ، وكشفِ الغُمّةِ، والتوفيقِ والسدادِ.

هَذَا، وأخيرًا نُوصِي إخوانَنَا المسلمينَ في فِلسطينَ أنْ يجمعُوا كلمتهمْ على الحقِ، ويلمُّوا شملهمْ وشعثهمْ، وأنْ يوحِّدُوا جهودهمْ، ويفرزُوا صفوفهمْ، ليميزُوا بين الصديقِ والعدوِ، والخبيثِ والطيّبِ، ليكونُوا صفًّا منيعًا ضدَّ تحدِّي عدوهمْ الذي يتربصُّ بهم الدوائرَ، ليفوِّتُوا عليهِ مخططَهُ الإجرامِيَّ، ومشاريعَهُ العدوانيةَ.

نسألُ الله تعَالى العَليَّ القديرَ أنْ يُصلحَ أحوالَ المسلمينَ في فلسطينَ والعراقِ، وسائرَ بلادِ المسلمينَ، وأنْ يجمعَ كلمتهُمْ على التوحيدِ والتقوَى والدِّينِ، وأنْ يَكشفَ محنتهُمْ ويُسدِّدَ خُطاهمْ، وينصرهُم على أعداءِ الإسلامِ والمسلمينَ، اللّهمَّ اجعَل كيدَ أعدائِكَ في نحورهِمْ، ونعوذُ بكَ اللَّهمَّ منْ شرورِهِمْ.

وآخر دعوانَا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمينَ، وصلَّى الله عَلَى محمَّدٍ وعلَى آلهِ وصحبهِ وإخوانِهِ إلى يومِ الدِّينِ.

 

الجزائر في: 06 المحرم 1430ﻫ

الموافق ﻟ: 03 جانفي 2009م

 

١- أخرجه البخاري كتاب الإيمان، باب من الإيمان أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه: (13)، ومسلم كتاب الإيمان: (170)، من حديث أنس رضي الله عنه.

٢- أخرجه البخاري كتاب الأدب، باب رحمة الناس والبهائم: (5665)، ومسلم كتاب البر والصلة: (6586)،  من حديث النعمان بن بشير رضي الله عنه.

٣- أخرجه البخاري كتاب المظالم، باب نصر المظلوم: (2314)، ومسلم كتاب البر والصلة: (6585)،  من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه.

بسم الله الرحمن الرحيم
كلمة لأحد شباب حزب التحرير
حول مجازر اليهود في غزة
    الحمد لله معز الإسلام والمسلمين، ومذل الكفرة والمرتدين، وهازم الأحزاب والمشركين، والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين.

    وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، أرسل رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله، وكفى بالله شهيداً، وأشهد أن سيدنا ونبينا وحبيبنا وعظيمنا محمداً رسول الله، نبي الرحمة ونبي الملحمة نصره الله بالرعب مسيرة شهر، وجعل رزقه تحت ظل رمحه وجعل الذلة والصغار على من خالف أمره، إمام المجاهدين وقائد الغر المحجلين، صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن سار على نهجهم واهتدى بهديهم إلى يوم الدين، وبعد: أيها المسلمون:

    حديثنا اليوم لا يتجاوز عن ما حل بغزة وأهل غزة، البلد المسلم على أيدي يهود، ومن حالف يهود ومن وضع يده بأيدي يهود فخان الله ورسوله وجماعة المسلمين، وحديثنا كذلك عن مواقف بقية المسلمين، وعن المطلوب منهم تجاه ما يجري ويحدث.

    أقول لكم أيها الأخوة: إن عداوة الكفار للمسلمين وبالأخص اليهود، سنة ماضية بينها الله تعالى في كتابه المجيد، حيث يقول عز وجل: {....... وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ ...... }البقرة217

    ويقول عز وجل: {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ }"المائدة82".

    ويقول عز وجل: {وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ} البقرة120"

    اليهود أيها المسلمون أعداء لله ولرسله، وأعداء للأديان جميعاً، وهذا ما يثبته واقعهم كل يوم ويثبته تاريخهم الأسود مع المسلمين خاصة، ومع بقية الأديان عامة، وعداؤهم للإسلام والمسلمين أكثر من غيرهم، كل ذلك لأن رسولهم محمدٌ صلوات الله وسلامه عليه ولأنه خاتم الأنبياء والمرسلين، ومن هنا فإنهم لن يتخلوا عن الكيد لهذا الدين ولأهله.

    ومعركتنا معهم ليست في هذه الأيام فقط، معركتنا معهم منذ أن بعث صلى الله عليه وسلم وإلى يومنا هذا، وهم يعلمون يقيناً أن ليس هناك دين في الوجود يستطيع أن يفضحهم ويبين إجرامهم غير دين الإسلام وليس هناك من يستطيع أن يضع الحد لهم غير المسلمين.

    فمنذ معركة خيبر والتي تم بها طردهم من الجزيرة العربية وإلى يومنا هذا، وأحقادهم على المسلمين لم تنقطع، حتى أنهم بعد دخولهم القدس سنة 1967 تجمهروا حول حائط المبكى وأخذوا يهتفون ( هذا يوم بيوم خيبر، فيا لثارات خيبر ).

    وعداؤهم للإسلام والمسلمين اليوم يجعلهم يفعلون بغزة ما نشاهد ونتابعه منذ أسبوعين، وقد استعملوا أشد ما لديهم من أسلحة، كل ذلك انتقاماً من أهلها، لأنهم لم يستطيعوا البقاء فيها، ولم يستطيعوا الدخول إليها مرة أخرى بإذن الله، فصبراً يا أهل غزة، صبراً، لا يكن هؤلاء إخوة القردة والخنازير أشد بأساً منكم، فإنما هم لفيف من اللقطاء والبغايا والمخمورين الجبناء، صبراً أهل غزة، فلا تهنوا ولا تحزنوا فأنتم الأعلون، إياكم أن تتراجعوا فأنتم المنصورون بإذن الله على الرغم من كل ما يحدث، واعلموا أنكم مظلومون معتدى عليكم في دياركم، وإن الله على نصركم لقدير, أراد هؤلاء الخنازير أن يخرجوكم من دياركم، وقد غرتهم قوتهم فعسى أن يكون موعد هلاكهم على أيديكم وفي دياركم بإذن الله. ولو علمتم ما أعد الله لكم من الثواب الأوفى إن صدقتم النية، وأخلصتم القصد، وقاتلتم لتكون كلمة الله هي العليا، لفرحتم ولشددتم على سواعدكم أكثر مما أنتم عليه {إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ....}التوبة111، فاستبشروا بهذا البيع وذلك هو الفوز العظيم، إنها سوق الجنة قامت في أرضكم فبيعوا واشتروا مع الله كيف ما شئتم فأنتم الرابحون إن شاء الله.

    أيها المسلمون: لقد اقتضت حكمة الله عز وجل أن يبتلي عباده المؤمنين بالكافرين، والكافرين بالمؤمنين، لينظر من يطيعه سبحانه ويجاهد في سبيله ممن ينكص على عقبيه، ويتولى الكافرين، ويتبع غير سبيل المؤمنين، قال تعالى: {....وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ.... }محمد4، وقال تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ }محمد31، ولذلك فنحن لا نستغرب ما يخطط له الكفار من القضاء على الإسلام فذلك ديدنهم وتلك عقيدتهم في تعاملهم مع المسلمين، وإن كان ذلك مستحيلاً، لأن دين الإسلام باقٍ ومحفوظ إلى قيام الساعة، ولكن ما نستغربه في أيامنا هذه وفي مثل هذه الأحداث مسارعة البعض المحسوبين على هذه الأمة في موالاتهم لأعداء الأمة، يوالونهم ويناصرونهم على حساب الفئة المؤمنة، يناصرونهم بأقوالهم وأفعالهم المخزية،

    نقول لهؤلاء: {إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }الأعراف194

    ونذكر هؤلاء بخطاب الله للمنافقين أمثالهم {بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً*الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً}النساء139،138

    نقول لهم ما قاله الله لأمثالهم: {..... إِنَّهُمْ لَن يَضُرُّواْ اللّهَ شَيْئاً يُرِيدُ اللّهُ أَلاَّ يَجْعَلَ لَهُمْ حَظّاً فِي الآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }آل عمران176
وأما المصالح الدنيوية التي يلهثون خلفها في مسارعتهم في الكفر، فلن تنفعهم، ولن تحميهم من أقدار الله، فالموت أو القتل الذي يفر منه هؤلاء فإنه ملاقيهم، وعذاب الله ينتظرهم، فكل متاع في الدنيا قليل، ولا عاصم لهم من الله شيء، وقدر الله هو المسيطر على الأحداث يدفعها في الطريق المرسوم لها، وينتهي بها إلى النهاية المحتومة.

    أيها المسلمون: نتساءل اليوم وكل يوم، ما هذا الذي يجري؟ وما هذا الذي يحدث؟ التاريخ اليوم يعيد نفسه، وها نحن نعيشه، فالذي كنا نقرأه عن ما فعله الصليبيون والتتار بالمسلمين بالأمس ها هو يجري أمام أعيننا الآن، ها هو يحدث اليوم، فلم نعد بحاجة إلى قراءة التاريخ من هذا الجانب، لكن لنقرأه من صفحاته الأخرى، وكيف كان المسلمون يعالجون مآسيهم وقضياهم المصيرية!!.

    فبالأمس أنجبت الأمة الناصر صلاح الدين عليه رحمة الله فناصر المسلمون بعضهم بعضا فأعاد لحمتهم، وأنهض همتهم فكانت حطين، وكان النصر المبين، فعز الإسلام من جديد ومسح المسلمون العار عنهم أمام الصليبين.

    وفي زمن التتار ناصر المسلمون بعضهم بعضا، وقد أنجبت الأمة الظاهر بيبرس، فكانت عين جالوت، وكان النصر، فعز الإسلام وعز المسلمون، واليوم لا بد من النصرة لا بد من أن ينصر بعضنا بعضا، لا بد للأمة أن تلبي نداء الله حيث يقول عز وجل: {..... وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلاَّ عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }الأنفال72 ويقول عز وجل: {قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ }التوبة14. هكذا يكون النصر لأهل غزة، وهكذا يكون الرد على مجازر يهود، {وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيراً}النساء75، وإلا كيف تحدث كل هذه المجازر على مرأى ومسمع منكم، ويتجرأ اليهود على إحداثها يا مسلمون وأنتم تتفرجون؟!! والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: «المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ولا يحقره ولا يخذله...» ويقول صلى الله عليه وسلم: «من أذل عنده مؤمن فلم ينصره وهو يقدر على أن ينصره أذله الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة» "أخرجه أحمد"، {...مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ }التوبة38، ألا تتطلعون إلى حياة تسعدون فيها ألا تشتاقون إلى الجنة، فإنها تحت ظلال السيوف؟!

    تواجهون قضاياكم المصيرية بالمظاهرات وبالاعتصامات وبحرق الأعلام وبالإضرابات بعد أن أخذتم الإذن بذلك ممن يخذلونكم، وممن يوالون أعداءكم؟!! أهكذا هي مواقف المسلمين؟ أهكذا هو الحل لديكم؟ تكتفون بسماحهم لكم بمسيرة أو مظاهرة أو اعتصام، وكلها لا تغني عن الحق شيئاً، ولا تعدو عن ثورة غضب سرعان ما تتلاشى وتصبح مجرد صراخ في صراخ، يضحك علينا العالم من ذلك، وكأن هذه المظاهرات وهذه المسيرات أصبحت كشريط مصور يعرض في كل مرة ثم يختفي كالدعايات الإعلانية!! يكاد لا يمضي يوم إلا ويرى العلم اليهودي والأمريكي يشتعلون ناراً وتداس بالأرجل، وكلها تعبيرات لا تجدي، ولو كانت المسيرات وحرق الأعلام تزعج يهود وتزعج الأمريكان لأصدروا الأوامر بوقفها فوراً وسجن هؤلاء الذين يتطاولون على شرطي العالم وربيبتها إسرائيل.

    يكفي أنها تعبيرات غير شرعية لم يأذن الله بها، تدافعون عن أمور شرعية بطرق غير شرعية، كل ذلك تقليد للغرب في احتجاجاتهم وفي ردودهم الغاضبة نحو قضاياهم هم لا قضايانا نحن، وإلا فهل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته رضوان الله عليهم يعبرون عن غضبهم لله بالمسيرات وبالاعتصامات أمام أبي جهل وأبي لهب؟!! كلا والله، بل كانوا يصدعون بكلمة الحق ويرفضون الباطل ولو كان على حساب لقمة عيشهم ومصالحهم الشخصية، بل كانوا يسيرون الجيوش نحو الأعداء حتى يضعوا لهم الحد، فتسيير الجيوش هي الحل ولا شيء غير ذلك، فالأعمال الموجعة لليهود ومن يقف معهم ويساندهم هي تسيير الجيوش، والكل يدرك ذلك، هكذا يكون نصر أهل غزة، وهكذا يكون الرد على مجازر غزة وهكذا يكون فك الحصار عن غزة فإذا لم تسير الجيوش من قبل حكامكم وأنظمتكم فلتكن المسيرات نحو قصورهم فتهدموها على رؤوسهم ليكون الخلاص منهم أولا ثم اليهود ثانياً، لأنهم هم الذين يحولون بيننا وبين يهود، وهم الذين يقفون سداًًَ منيعا يحفظون يهود وقد انشأوا كيانهم ودعموهم حتى وصل الأمر ما وصل إليه، فلقد حاصروا غزة قبل أن يحاصرها اليهود، وأرادوا لأهلها موتا قبل يهود، ولا زالوا يحاصرونها حتى أضعفوها قبل دخول اليهود إليها.

    أقول أيها المسلمون: وما ينطبق على المسيرات وحرق الأعلام ينطبق على المؤتمرات والندوات والحوارات والمفاوضات والاجتماعات، فكلها مظاهر غدت وسائل للتنفيس من غضب الشعوب، يجتمعون، يأكلون ويشربون ثم يصدرون البيانات التي لا تجدي مع أعداء الله شيئا، بل إنهم لا يكتفون بذلك، يتوجهون مسربلين بالخزي والعار إلى مجلس الأمن يلتمسون من الدول التي أنشأت كيان يهود ودعمته في اغتصابه فلسطين الأرض المباركة، يلتمسون من هذه الدول قرارا لنصرة فلسطين وأهل فلسطين {....أَلاَ سَاء مَا يَحْكُمُونَ }النحل59.

    ألم يأن لكم يا مسلمون أن تدركوا أن فلسطين لن يعيدها مفاوضات ولا مساومات، بل الذي يعيدها ويحررها سواعد المؤمنين الطاهرين كما حررها صلاح الدين، ألا تبا لتلك القرارات التي تذل المسلمين، وتبا للشرعية الدولية التي تستعبد المسلمين وتقهرهم، والله عز وجل يقول: {وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ....}هود113.

    وإذا كان ساسة العالم اليوم وحكامه يقفون مع يهود ويرتضون القتل لنا ولإخوتنا في غزة وفي فلسطين ويرتضون القتل لنا على أيديهم في العراق وفي الصومال وفي الشيشان وفي أفغانستان، فلا يعفينا من القيام بإنهاء مصالحهم في بلادنا، مصالحهم السياسية والاقتصادية والعسكرية وحتى نرفع الإثم عنا أمام الله عز وجل فلا بد أن نعمل جادين مخلصين لإقامة كيان مخلص يقوم على التوحيد ويحكم شرع الله فينا، يعني ذلك أنه لا بد من تنصيب خليفة مسلم نبايعه على الكتاب والسنة يحكم فينا الإسلام ويوحدنا في دولة واحدة تسمى دولة الخلافة، وعندها نستطيع أن نقف أمام يهود وأمام كل من يعاونهم ويساندهم، تستطيع هذه الدولة أن تعلن الجهاد على دولة يهود فتستأصل شأفتها وتريح المسلمين والعالم من شرورها، كما تستطيع هذه الدولة أن تحمل الإسلام رسالة هدى ونور إلى العالم أجمع، والله عز وجل يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ....}الأنفال24 فإن عدنا إلى ما يحيينا الحياة الصحيحة كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فإننا لسنا والله بالضعفاء، ولا بالجبناء، ولا تنقصنا العدة ولا العدد ولكن ينقصنا الشوق إلى الجنة والخوف من النار، يقول صلى الله عليه وسلم : «الإمام جنة يقاتل من ورائه ويتقى به» فاستيقظوا أيها المسلمون، استيقظوا من هذه الغفلة والتي لا تعبر إلا عن الهوان في الدنيا والعذاب في الآخرة، ولتقفوا مواقف الرجال لا أشباه الرجال، لتقفوا مواقف العزة والكرامة التي أرادها الله لنا وأرادها لنا رسولنا الأعظم صلوات الله وسلامه عليه، لنقف وقفات الرجولة التي وقفها مسلمو الأمس فأصلت إغاثة الأعراض، واصلت الغيرة على هذا الدين في نفوس المسلمين، فمنذ ذلك التاريخ والدين محفوظ والمسلمون أعزاء في دينهم، وأعراضهم مصانة يسمع لصرخاتها إذا استنجدت الملايين من الرجال كل منهم يحسب أنها أمه أو أخته، استيقظوا أيها المسلمون، ولتحيوا عقيدة التوحيد في قلوبكم حتى تعيشون عليها وتموتون عليها إرضاء لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
 
 
  
12 من محرم 1430
الموافق 2009/01/08م  
  

وجوب نصرة المسلمين فى غزة فى

بسم الله الرحمن الرحيم

 كلمة ألقاها الشيخ العالم عبد الله بن عبد الرحمن جبرين /الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين                  وبعد...

فإن الله تعالى ربط الأخوة بين المسلمين، كما قال تعالى: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ) الحجرات:10، وقال تعالى: (فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا) آل عمران:103، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ولا يخذله ولا يحقره"، وقال صلى الله عليه وسلم: "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا" وقال صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى" وغير ذلك من الأدلة.

          وقد اشتهر ما أصاب المسلمين في قطاع غزة من دولة فلسطين، في السنوات الماضية، وفي الأيام القريبة، من الحصار الاقتصادي الشديد، الذي قامت به الدولة الصهيونية الكافرة، ومن يساعدها من سائر دول الكفار، حتى تضرر المواطنون في قطاع غزة من هذا الحصار الذي أنهكهم وأضعفهم ، فلما أيقن العدو بضعفهم وقلة حيلتهم وهوانهم حتى على أقرب الناس إليهم أحدق بهم هذه الأيام، ورماهم بالصواريخ والقاذفات، وأهلك الحرث والنسل، وقتل وجرح وأدمى ما جاوز ألف شخص من مدنيين وعسكريين، ونساء وأطفال، وقصده إبادة المسلمين الذين لهم تواجد في تلك الدولة، وتسميتهم بالإرهابيين، لقيامهم بالدين الإسلامي، وكذلك مدافعتهم عن أنفسهم وعن أسرهم دفع الضعفاء بقدر ما يستطيعون، ولاشك أن اليهود أعداء للإسلام كما قال تعالى: (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا) المائدة:82.

          وعلى هذا فالواجب على أولئك المسلمين المنكوبين أن يصبروا ويحتسبوا الأجر في هذه المصيبة، ويتذكروا قول الله تعالى: (لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ) آل عمران:186 إلى آخر الآية، وقوله تعالى: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ) البقرة:155 إلى آخر الآية.

          ونوصيهم أيضًا بالقيام بقدر ما يستطيعون من المقاومة والمدافعة، ويعتمدوا على ربهم ويطلبوا منه النصر على الأعداء، ويثقون بنصر الله تعالى، فإنه سبحانه أخبر بذلك، فقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) محمد:7، وقال تعالى: (وَمَا النَّصْرُ إِلا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ) الأنفال:10، فعليهم أن يقوموا بما يلزمهم من حقوق ربهم، بفعل الأوامر وترك الزواجر، والالتزام بالشرع، وتحقيق الإيمان، وعدم الخوف إلا من الله، ويتذكروا قول الله تعالى: (إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ) آل عمران:175.

          ثم نذكر المسلمين في كل مكان بحقوق الأخوة الإسلامية العامة، فإن المسلمين إخوة في كل مكان، وأن أولئك المسلمين من أهل غزة من أحق من يحتاجون إلى نصر إخوانهم المسلمين بقدر الاستطاعة، حتى يرتفع عنهم ظلم الأعداء وجورهم، وهكذا مطالبة أولئك الأعداء في كل محفل برفع هذا الظلم الذي ليس له مبرر ولا سبب من الأسباب، وتخويف أولئك الأعداء من عواقب هذا الظلم والاعتداء.

كما نوصي المسلمين في كل مكان بالدعاء لإخوانهم المسلمين بالنصر والتمكين، ونرى جواز القنوت في الصلوات كلها، أو في صلاتي المغرب والصبح، دعاء للمستضعفين، ودعاء على المعتدين الظالمين، كما نتواصى أيضًا بالمسارعة إلى مساعدتهم ماديًا ومعنويًا إذا تيسر ذلك، كالتبرع لهم بالمال، ليكون قوتًا يقتاتون به، حيث قد أهلك العدو الحرث والنسل، وكذلك أيضًا التبرع بالدم لحاجة مرضاهم، واستقبال أولئك المرضى والجرحى وعلاجهم بقدر الاستطاعة، رجاء أنهم يعيشون ويسعدون في الحياة مع أهليهم وأولادهم، وهكذا إرسال المعونات العينية، كالكسوة والأطعمة والأواني، وكل ما هم يحتاجون إليه.

          ثم إننا نشكر من سارع لمعونة إخواننا المتضررين من أهل غزة باستقبال الجرحى في المستشفيات، مما يخفف الوطأة عليهم؛ وكذلك إرسال المعونات والمساعدات إليهم، كما فعل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وفقه الله وأثابه خيراً، كما ندعو حكام المسلمين إلى المسارعة بعمل سياسي واقتصادي يوقف المعتدين ويظهر قوة المسلمين، نسأل الله أن يكشف عن إخواننا ما بهم من ضر وأن يرفع عنهم البلاء ويرد عنهم كيد الكائدين وعدوان المعتدين ويعجل لهم بالنصر المبين. والله أعلم وصلى الله على محمد.

قاله وأملاه

عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين

30/12/1429

اسم الخبر : بيان من علماء المملكة العربية السعودية حول مجزرة غزة <v:imagedata o:href="http://www.merathdz.com/images/icon_comment.gif" src="file:///C:DOCUME~1ADMINI~1LOCALS~1Tempmsohtml1

الخروج من الأزمة الفليسطنية

الحمد لله الصلاة والسلام على رسول الله وعلى آل بيته الطبين الطاهرين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد.

لقد مرت التنظيمات والحركات الفلسطينية ذات التوجهات المختلفة المتباينة منذ ميلادها وإلى يومنا هذا بمراحل النشأة والنمو والقوة وكل هذه المراحل كانت الطريق الحتمي إلى النهاية لقول الله تعالى{وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ}[الأعراف:34]، ولكن هل ياترى كانت أو ستكون النهاية مشرفة بمعنى هل حققت هذه الحركات أهدافها وطموحاتها وحافظت على ثوابتها قبل الرحيل، أم أنها رحلت أو سترحل رحيل المنتكس المتراجع عن كل فكر كانت تنادي به وكل هدف ادعت تبنيه؟ والشمس التي لا تغطى بالغربال والحقيقة التي لا يحل المراء فيها هي أن أيًّا من هذه الحركات رغم ما قدمته من أفكار وتضحيات ودماء لم تحقق شيئًا على أرض الواقع من تلك الأهداف العظيمة بل كانت كلها مشاريع قاصرة ذات رؤى محدودة ضيقة وأكثرها في الاتجاه المعاكس أثمرت الفشل والتراجع على كل المستويات والأصعدة، على المستوى السياسي والديني والعسكري والاجتماعي، ما أدى ليس إلى سقوطها فحسب وإنما إلى تعاظم المشروع الإسرائيلي وانهيار المشروع التحريري لفلسطين من أيدي الغاصبين بشكل عام، وانهيار المشروع الإسلامي العالمي الساعي إلى إقامة الدين في الأرض على المدى القريب المنظور على المستوى الخاص، ونحن لسنا بصدد التجريح لأحد وإنما نحن بصدد التقويم لتطوير الفكر الإسلامي لانتشال المشروع الإسلامي وهو في غرفة الإنعاش اليوم من الانهيار والسقوط في هذه الفترة الزمنية المفعمة بالمؤامرات ضد دين الله تعالى الحنيف. وذكرانا لكل المهتمين بأمر هذا الدين أولاً ثم بتحرير فلسطين ثانيًا وإقامة حكم الله تعالى في الأرض هي أن الدين لن يقوم وأن فلسطين لن تحرر مادمنا معرضين عن قول الله تعالى{وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ}[آل عمران:103]، والاعتصام بحبل الله تعالى يعني العلم بدين الله والعمل به وعدم التفرق يعني الالتقاء والتوحد بدين الله تعالى، وإن مأساتنا الأم التي أنجبت كل مآسينا هي إعراضنا عن كتاب الله تعالى وتفرقنا الذي علم اليهود وأعوانهم أنه السبب الرئيس في هزيمتنا وضياعنا وإقامة كيانهم، فسعوا إليه جاهدين وبذلوا لتحقيقه الغالي والنفيس ووجدونا وللأسف الشديد أخصب تربة أنبتت أكبر تفسخ وتفرق وتمزق شهدته الأرض في هذا الزمان، أنبتت أكبر تعدد حزبي وتباين في الآراء واختلاف في المذاهب والأديان في واقعنا المعاصر، وأن تقول الدنيا مظلمة ألف مرة لا ينقشع الظلام ولو للحظة بالمرة، ولكن لو أضأت شمعة واحدة أبصرت الطريق، ونحن لا نريد أن نكرر القول بأن الدنيا مظلمة ولكن نقولها مرة واحدة لنؤمن بلزوم إضاءة الشمعة، وشمعتنا بل نورنا الذي يضيء لنا طريق الخير وطريق العزة والتمكين هو اعتصامنا بحبل الله المتين وتوحدنا الذي لن يكون إلا بالتفافنا حول مرجعية علمائية إسلامية ربانية، ولذلك فإننا ندعو كل المشايخ وقادة الجماعات والأحزاب إلى التخلي عن مطامعهم الحزبية ومشاريعهم الضيقة وأفكارهم الجزئية والتحالف بكل قوتهم وإمكاناتهم وتجاربهم وخبراتهم القائم على القواسم المشتركة ليفرز قيادة أو أسرة قيادية من العلماء الربانيين المؤهلين للنهوض بالفكر الإسلامي ليرتقي إلى مستوى تحمل المسئولية والقدرة على التغيير ومن ثم بالأمة لتصبغ بالصبغة الإسلامية ولتكون مؤهلة حقيقة لاستحقاق وعد الله بالنصر والتمكين.ولنعلم أننا إن حققنا ذلك فلن يخذلنا الله تعالى بل سينصرنا نصرًا مؤزرًا لا نشك فيه ولا نرتاب، يقول تعالى{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}[محمد:7]. وكتبه أخوكم الشيخ محمود عبد العزيز جودة. الأحد

الحمد لله الصلاة والسلام على رسول الله وعلى آل بيته الطبين الطاهرين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد.

لقد مرت التنظيمات والحركات الفلسطينية ذات التوجهات المختلفة المتباينة منذ ميلادها وإلى يومنا هذا بمراحل النشأة والنمو والقوة وكل هذه المراحل كانت الطريق الحتمي إلى النهاية لقول الله تعالى{وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ}[الأعراف:34]، ولكن هل ياترى كانت أو ستكون النهاية مشرفة بمعنى هل حققت هذه الحركات أهدافها وطموحاتها وحافظت على ثوابتها قبل الرحيل، أم أنها رحلت أو سترحل رحيل المنتكس المتراجع عن كل فكر كانت تنادي به وكل هدف ادعت تبنيه؟ والشمس التي لا تغطى بالغربال والحقيقة التي لا يحل المراء فيها هي أن أيًّا من هذه الحركات رغم ما قدمته من أفكار وتضحيات ودماء لم تحقق شيئًا على أرض الواقع من تلك الأهداف العظيمة بل كانت كلها مشاريع قاصرة ذات رؤى محدودة ضيقة وأكثرها في الاتجاه المعاكس أثمرت الفشل والتراجع على كل المستويات والأصعدة، على المستوى السياسي والديني والعسكري والاجتماعي، ما أدى ليس إلى سقوطها فحسب وإنما إلى تعاظم المشروع الإسرائيلي وانهيار المشروع التحريري لفلسطين من أيدي الغاصبين بشكل عام، وانهيار المشروع الإسلامي العالمي الساعي إلى إقامة الدين في الأرض على المدى القريب المنظور على المستوى الخاص، ونحن لسنا بصدد التجريح لأحد وإنما نحن بصدد التقويم لتطوير الفكر الإسلامي لانتشال المشروع الإسلامي وهو في غرفة الإنعاش اليوم من الانهيار والسقوط في هذه الفترة الزمنية المفعمة بالمؤامرات ضد دين الله تعالى الحنيف. وذكرانا لكل المهتمين بأمر هذا الدين أولاً ثم بتحرير فلسطين ثانيًا وإقامة حكم الله تعالى في الأرض هي أن الدين لن يقوم وأن فلسطين لن تحرر مادمنا معرضين عن قول الله تعالى{وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ}[آل عمران:103]، والاعتصام بحبل الله تعالى يعني العلم بدين الله والعمل به وعدم التفرق يعني الالتقاء والتوحد بدين الله تعالى، وإن مأساتنا الأم التي أنجبت كل مآسينا هي إعراضنا عن كتاب الله تعالى وتفرقنا الذي علم اليهود وأعوانهم أنه السبب الرئيس في هزيمتنا وضياعنا وإقامة كيانهم، فسعوا إليه جاهدين وبذلوا لتحقيقه الغالي والنفيس ووجدونا وللأسف الشديد أخصب تربة أنبتت أكبر تفسخ وتفرق وتمزق شهدته الأرض في هذا الزمان، أنبتت أكبر تعدد حزبي وتباين في الآراء واختلاف في المذاهب والأديان في واقعنا المعاصر، وأن تقول الدنيا مظلمة ألف مرة لا ينقشع الظلام ولو للحظة بالمرة، ولكن لو أضأت شمعة واحدة أبصرت الطريق، ونحن لا نريد أن نكرر القول بأن الدنيا مظلمة ولكن نقولها مرة واحدة لنؤمن بلزوم إضاءة الشمعة، وشمعتنا بل نورنا الذي يضيء لنا طريق الخير وطريق العزة والتمكين هو اعتصامنا بحبل الله المتين وتوحدنا الذي لن يكون إلا بالتفافنا حول مرجعية علمائية إسلامية ربانية، ولذلك فإننا ندعو كل المشايخ وقادة الجماعات والأحزاب إلى التخلي عن مطامعهم الحزبية ومشاريعهم الضيقة وأفكارهم الجزئية والتحالف بكل قوتهم وإمكاناتهم وتجاربهم وخبراتهم القائم على القواسم المشتركة ليفرز قيادة أو أسرة قيادية من العلماء الربانيين المؤهلين للنهوض بالفكر الإسلامي ليرتقي إلى مستوى تحمل المسئولية والقدرة على التغيير ومن ثم بالأمة لتصبغ بالصبغة الإسلامية ولتكون مؤهلة حقيقة لاستحقاق وعد الله بالنصر والتمكين.ولنعلم أننا إن حققنا ذلك فلن يخذلنا الله تعالى بل سينصرنا نصرًا مؤزرًا لا نشك فيه ولا نرتاب، يقول تعالى{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}[محمد:7]. وكتبه أخوكم الشيخ محمود عبد العزيز جودة. الأحد
 
 
Aujourd'hui sont déjà 14 visiteurs (18 hits) Ici!
Ce site web a été créé gratuitement avec Ma-page.fr. Tu veux aussi ton propre site web ?
S'inscrire gratuitement